جميع مؤلفات دكتور مصطفى محمود pdf - كاملة رابط واحد

جميع مؤلفات دكتور مصطفى محمود pdf

كاملة رابط واحد




عن الكاتب

مولدة وطفولته : مصطفي كمال محمود حسين المشهور بـ " مصطفى محمود " ولد في شبين الكوم – محافظة المنوفية – في 25 من ديسمبر لعام 1921، نشأ الدكتور مصطفى محمود في أسرة متوسطة ، وكان أباه يعمل " سكرتير في مديرية الغربية ، وقد عانى في طفولته حيث قد رسب في بداية حياته التعليمية وكانت طفولته أحلاماً وخيالاً وانطواء ، وكان يحلم دائماً بأنه سوف يكون مخترعاً عظيماً أو مكتشفاً أو رحالاً أو عالماً مشهوراً ، ومن ضمن النمادج التى كان يحلم بها هي " كريستوفر كولمبس ، وأديسون وماركونى وباستير " وقد كان من عظيم الأثر النفسي والفني للدكتور مصطفى محمود حلقات الذكر وابتهالات الصوفية والدراويش التى كان يحضرها فى طفولته في جوار السيد البدوي .
مرض والده وانتقاله إلى القاهرة  : مرض الوالد بالشلل لمدة سبع سنوات ووفاته سنه 1939 حينما أتم دراسته الثانوية وقرر بعد ذلك دخول كلية الطب ، وترتب على ذلك انتقال الحياة من طنطا إلى القاهرة مع والدته ، وكانت الدراسة في هذا الوقت صعبة تحتاج من الجهد والإرادة والتركيز ونوع من الانقطاع والرهبانية وإلى العزم وترويض المعاناة إلى إتمامها ، وكان حبه للعلم وطموحه الكبير قد ساعداه في ذلك ولكن كان صحته الضعيفة تخذله دائماً .
وفى السنة الثالة طب احتاج الأمر إلى المكوث في المستشفي للعلاج لمدة تترواح بين سنتين وكان هذا الإنقطاع الطويل عن الدراسة له كبير الأثر والتغير والتطور الإيجابي في شخصيته ، إذا عكف في هذه الفترة على القراءة والتفكير في الموضوعات الأدبية ، وفي هذه الفترة تكونت في داخلة شخصية المفكر المتأمل وميلاد الكاتب والأديب ، وعند شفائه وعودته إلى الدراسة كان قد أصبح شخصاً مختلفاً أصبح هذا الفنان والمؤلف الذى يطالع أمهات الكتب والمسرح والرواية ، ومن ذلك أصبح له مهنة جديدة هي إحتراف الكتابة في الصحف في نهاية سنوات كلية الطب وبدأ كتابته في " مجلتى التحرير وروز اليوسف "  ، وعند تخرجه كان قد سبقه زملائة في التخرج بسنتين أو ثلاث بسبب ظروف مرضه وتلك الأيام التى قضاها في غرف المستشفيات والتى كان لها العامل الأسمى في تفجير مواهبه وكان الألم هو الباعث الحقيقي لكل هذه الإيجابيات والمكاسب التى كسبها كإنسان وفنان ومفكر .
رحلته من الشك إلى الإيمان : يقول في ذلك أنها لم تكن بسبب إنكار أو عناد أو كفر إنما كانت إعادة نظر منهجية حاول فيها أن يبدأ من جديد بدون مسلمات موروثة ، ولم يفقد صلته بالله طوال هذه الرحلة وانتهى من الرحلة إلى إيمان أشد وعقيدة أرسخ كان لها انعاكسها في مجموعة الكتب التى تركها لنا
زواجه : تزوج الدكتور للمرة الأولى عام 1961 ولكن لم يوفق وانتهى بالطلاق سنة 1973 وقد انجب فيه " أمل وأدهم " وتزوج مرة ثانية سنة 1983 والذى انتهى بالطلاق أيضاً في سنة 1987 ، وقد كانت شخصية الفنان بشروده واستغراقة في العمل وانقطاعة إلى الوحدة سبباً في فشل هذه الزيجات ، ولم يكن الطرف الآخر هو الملوم وحده بل كانا الطرفان ملومان ، ومنذ ذلك الحين قرر أن يعيش في جناح صغير بمسجده بالمركز الإسلامي بالدقي .
حياته الأدبية : في خلال ثلاثين عاماً وعبر 56 كتاباً هجرة مستمرة نحو إدارك الحياة والبحث عن الحقيقة ، وكان كل كتاب فيها محطة على طريق هذا السفر الطويل وهذه المجموعة الأولي من الكتب التى صدرت فيما بين 1954 ، 1958 تمثل المرحلة المادية العلمية وفيها كتب : الله والإنسان ، إبليس ، ومجموعة قصص أكل عيش وعنبر 7 .
فى أوآخر الستينات دخل عالم الأديان في سيرة طويلة تبدأ بالغيدات الهندية والبوذية والزرادشتية والثيوصوفية واليوجا ثم اليهودية والمسيحية والإسلام ، وانتهى في ذلك إلى شاطئ القرآن الكريم ؛ وفي تلك المرحلة اتخذ موقفاً مناهضاً للفكر الماركسى والفكر الشيوعي وقدم كتابه : الماركسية والإسلام ، لماذا رفض الماركسة ، وأكذوبة اليسار الإسلامي .
بعد ذلك تأتى مرحلة الصوفية في أواخر السبعينات قدم فيها الثلاثية الصوفية : السر الأعظم ، ورأيت الله ، الوجود والعدم ، كما قدم أسرار القرآن والقرآن كائن حي ومجموعات قصص ومسرحيات وتتلخص أعمال الدكتور مصطفى محمود في أنه قدم لنا 89 كتاباً قسمت كما ذكرنا سابقاً ، كما قدم لنا 400 حلقة من برنامجة التلفزيوني الشهير " العلم والإيمان " ، وقد كُرم الدكتور مصطفى محمود عن روايته " رجل تحت الصفر " والتى حاز فيها على جائزة الدولة لعام 1970.
وفاته : توفى الدكتور مصطفى محمود في صباح يوم السبت 31 أكتوبر لعام 2009 ، الموافق 12 ذو القعدة 1430هـ عن عمر ناهز 88 عاماً ، رحم الله الدكتور مصطفى محمود على ما قدمه لنا من علم ينتفع به .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخر التعليقات

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *